عنوان آخر يُفَعِلونه مع من لا يخنع لهم لا يستسلم لهم هو عنوان محاربة النفوذ الإيراني بات هذا عنوان يركزون عليه يشتغلون عليه، من الواضح أن الجمهورية الإسلامية في إيران كنظام وشعب توفقت لأن تكون حرة بينما الكثير من الأنظمة والبلدان خنعت واستسلمت واتجهت اتجاه العمالة والولاء لأمريكا، واعتُبر ذلك ذنباً كبيراً واعتبر أمراً فظيعاً ومشكلة لا يساويها مشكلة في كل الدنيا.
إيران ليس ذنبها لأنها شيعة، إيران الشيعة أيام الشاه يوم كان النظام هناك عميلاً لأمريكا منسجماً مع إسرائيل، متفاهماً مع إسرائيل، لم يكن هناك حساسية من إيران كبلد فيها أغلبية شيعية مادام النظام فيها المسيطر على الأوضاع فيها موالياً لأمريكا وإسرائيل، ما كان يقال عن إيران مجوس، ولا كان يقال عن إيران أنها العدو الأول والأخير للأمة، ولا، ولا أي شيء أبداً، لأن المعيار كما قلنا المعيار
اقراء المزيد